يلا صلوا على النبى
"حين تكلمت الصلاة"
- أنا نهرك الذي تغتسل به كل يوم خمس مرات ليطهرك من الموبقات .
- الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، و صلاة ليس فيها خشوع ليست من الطيب ، فكيف تقبل ؟!
- أنا صلتك التي تصلك بربك و مع ذلك ضيعتني و أهنتني و ما عرفت قدري و لا مكانتي ، بل تركتني و سهوت .. أنا الحبل الذي يربطك بالجنة و لولاي لضللت الطريق عنها ، و مع ذلك هجرتني و لهوت
- أنا وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لك و هو على فراش الموت ، و أنا عهده إليك ، فهل نفذت وصيته ؟! و هل رعيت ذمته ؟! و هل وضعت في قائمة أعمالك و جدول أولوياتك الاستعداد لليوم الذي يلقاك فيه فيسألك عن ما فعلت من بعده ؟!
- أنا المنافحة عنك في ظلمة القبر ، أنا التي ترد عنك ملائكة العذاب و سوء الحساب ، أنا خير حارس لك ، فأصلح ما بيني و بينك حتى أصدق في حمايتك ، و لك مطلق الحرية : إن أحسنت فلنفسك و إن أسأت فعليها
- أنا أول سؤال من أسئلة الحساب يوم الجزاء ، فإن عجزت عن إجابته أو أسأت في إجابته هلكت ، و ما نفعك باقي صالح عملك ولو كان كالجبال
- أنا إحدى أهم وقفتين تقفهما بين يدي مولاك : موقف الصلاة و موقف القيامة ، فإن أحسنت في الأولى هانت عليك الثانية ، وإلا ... فالموقف أهول من أن يوصف
- أنا عماد الدين ، و العمود الفاصل بين الإسلام و الكفر ، و قد قدمني ربي على سائر العبادات ، و أوجب قتل من هجرني ، فهل تظن كل هذه العظمة لي من تحريك اللسان دون مشاركة القلب ؟! و صلاح الظاهر دون الباطن ؟! و أي معنى لتحريك لسانك إذا مات قلبك ؟!
- أنا غذاء القلب ، و قلبك إذا خلا من الغذاء الرباني من ذكر اللهو معرفته و حبه يبس ، و إذا يبس القلب ضربته نار الهوى و حرارة الشهوة فازداد قساوة و غلظة ، و عندها تيبس الجوارح تبعا ليبوسة القلب ، و تمتنع أغصان الجوارح عن الامتداد نحو القربات إذا مددتها ، و الانقياد لك إذا قدتها ، فلا تصلح بعدُ هي و القلب الذي يقودها إلا بالنار
" فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |