مع إعلان جهاز الفيتا بوجوده لعصتين
أنالوج الكثير من محبي العاب التصويب أعجبهم ذلك، حيث أن هذه العصى الأخرى
ستجعل الجهاز مثالي لألعاب التصويب، يمكنك لعب هذه الألعاب أفضل بكثير من
جهاز PSP بالسابق. جائت لعبة Resistance Burning Skies كأول لعبة تصويب
تستغل هاتين العصتين معاً لتعطي تحكم أفضل من العاب التصويب لجهاز الـPSP
مع ترك الكثير من الأشياء التي يمكن تطويرها في ألعاب التصويب القادمة
للجهاز.


الرائع في لعبة Resistance هو أن تحكم عصى
الأنالوج يجعلها أفضل لعبة تصويب على جهاز محمول من ناحية التحكم. التحكم
مريح الى حد يشابه ألعاب البلاي ستيشن 3 والأكس بوكس 360. هذه الأخبار
الجيدة.


مراجعة اللعبة الرائعة : Resistance Burning Skies Resistance-burning-skies-vita-8

Resistance Burning Skies
هو ثاني جزء يطور من خارج فريق Insomniac Games، هذه المرة تم تطوير
اللعبة من فريق متواضع بإسم Nihilistic Software. هذا الفريق لم ينسى ما هو
سر روعة ألعاب Resistance، الا وهو الأسلحة. الأسلحة هنا ليست مجرد
مجموعة عادية من المسدسات التقليدية، كل ما كان موجود بالأجزاء الثلاثة
السابقة موجود هنا، سلاح رئيسي مع سلاح فرعي بجانبه، لو كنت من عشاق
بندقية Auger على سبيل المثال فهي موجودة هنا وبنفس الخصائص: إمكانية رؤية
الأعداء من خلف الجدران بفضل وجود أشعة X وإمكانية إختراق الجدران كذلك.
سلاح Bullseye أيضاً موجود مع إمكانية التصويب التلقائي على العدو.
وأيضاً Folsom Carbine التقليلدي مع القنبلة الإضافية. سلاح Marksman rifle
و Fareye rifle و بندقية، كلهم موجودين مع قدرات إضافية لتزيد المتعة في
اللعبة. ليس هذا فحسب، جميع الأسلحة في اللعبة قابلة للتطوير عن طريق
تجميع مكعبات Grey Tech، هناك العديد من التطويرات الرائعة، مثل إعطاء
قوة إضافية للسلاح أو تصويب أسهل، يمكنك إستخدام تطويرين في وقت واحد،
تطوير واحد للسلاح الأصلي زائد تطوير للسلاح الفرعي.


مراجعة اللعبة الرائعة : Resistance Burning Skies Resistance-burning-skies_141

كل هذا يعطيك العديد من
الطرق المسلية للقضاء على المخلوقات الفضائية المقززة Chimera. شاشة اللمس
مطلوبة لإستخدام سلاح الفأس ولإستخدام الأسلحة الفرعية. خذ على سبيل المثال
سلاح Bullseye، لإختيار العدو المطلوب لتفعيل السلاح الفرعي عليه كل
ماعليك فعله ببساطة هو لمس الشاشة بإتجاهه. أو إمسح بالشاشة بشكل أفقي
لتستخدم السلاح الفرعي للبندقية. يمكنك التأشير على 4 أعداء في وقت واحد
للقضاء عليهم مرة واحدة من قاذفة الصواريخ الرائعة. إستخدام شاشة اللمس قد
يسبب إرباك في أحيان كثيرة للتحكم بعصى الأنالوج ثم الإنتقال لشاشة اللمس
ثم الإنتقال لعصى الأنالوج مجدداً. تستخدم شاشة اللمس أيضاً لفتح الأبواب
مما يجعله صعب أحياناً أثناء الضغط على شاشة اللمس ولكن يتم إستخدام السلاح
الفرعي. ولكن الحق يقال، شاشة اللمس تضيف مرونة أكثر من اجل التعامل مع
الأسلحة الفرعية.


هذا الجزء حاله كحال جزء
Resistance: Retribution أشبه ما يكون بقصة فرعية لسلسلة الثلاثية. تدور
أحداث اللعبة بين الجزء الأول والثاني من السلسلة الأصلية. بطل اللعبة هو
رجل إطفاء الذي يحاول الدفاع عن المدينة من قبل الوحوش الفضائية المجرمة.


مقارنة بالجزء الثالث،
هذه اللعبة دون المستوى بحد كبير. كون البطل رجل إطفاء كان يمكن أن يضيف
بعد جديد للقصة، ولكن لم يضف هذا شيء. بطل اللعبة يهدف لإنقاذ عائلته،
ولكنك لا تشعر بأي شعور بذلك، أقصد بأن أحداث اللعبة لا تملك شعور وجود
حالة طوارئ لتنقذ عائلتك. أحداث اللعبة تدور في إحدى الجزر الأمريكية
الواقعة بالقرب من جسر جوج واشنطن، معظم أحداث اللعبة في مختبرات وداخل
مباني.


مراجعة اللعبة الرائعة : Resistance Burning Skies Resistance_2

مع تقديمها لتحكم رائع
لجهاز محمول، تعاني اللعبة للأسف من أمور رئيسية. الذكاء الصناعي للوحوش
متواضع جداً، لا يوجد أي تحدي هنا، مررت مرتين في اللعبة أرى وحش Chimera
يطلق بإتجاه الجدار بدلاً من إطلاق النار بإتجاهي. تبادل إطلاق النار
“عادي” فقط. ليس هناك أي شعور بحماس عالي أثناء إطلاق النار تصميم المراحل
مع الذكاء الصناعي المتواضع لا يجعلك تشعر بشعور وجودك في ساحة حرب وفي
حالة خطر. هناك العديد من المواجهات مع الزعماء بكل تأكيد، وجدتها مملة،
يطل عليك الزعماء بشكل مفاجأ ويملكون إستراتيجيات للقضاء عليهم، ولكن مملة.
من جانب آخر الرسوم جيدة وقريبة جداً للجزء الأول من اللعبة على جهاز PS3،
كنظرة أولى على الرسوم يمكننا القول بأنها تستغل قدرات الجهاز بشكل جيد،
ولكن للأسف هناك مشاكل في ذلك أيضاً، المضلعات أحيانا سيئة وعدة أخطاء في
تصميم بعض أماكن اللعبة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يصعب علي أن أنصح اللعبة
بشرائها بسبب النقاط المذكورة سابقاً، هناك جانب مشرق لحسن الحظ في ذلك،
وهو اللعب الجماعي عبر الشبكة. هناك طور deathmatch والذي يأتي في طور
فريق تعاوني أو قتال عشوائي مع الجميع مع وجود 8 لاعبين كحد أقصى، هناك
أيضاً طور survivor mode الذي يضع مجموعة كبيرة من البشر ضد مجموعة صغيرة
من وحوش Chimera. الجديد هنا؟ كل بشر يقضى عليه ينتقل مع فريق الوحوش.
يمكنك إختيار أسلحتك والتحكم بشخصيتك كما هو الحال في الكثير من ألعاب
التصويب على الأجهزة المنزلية. أكبر مشكلة في طور الأونلاين هو إستخدام
شاشة اللمس صعب جداً، فانت مطلوب منك التحكم بسرعة وإلا قضي عليك، وإستخدام
شاشة اللمس من أجل الأسلحة الفرعية يبطأ عملك في اللعبة مما يجعلك فريسة
سهلة ضد اللاعبين الآخريين.